الثلاثاء، 27 أبريل 2010

التعليم الالكتروني في سلطنة عمان










نظام التعلم الإلكتروني

التعلم الإلكتروني هو: تقديم البرامج التدريبية والتعليمية عبر شبكة الإنترنت بأسلوب متزامن وغير متزامن وباعتماد مبدأ التعلم الذاتي أو التعلم بمساعدة معلم، لذا يعتبر من أهم وسائل التعلم عن بعد.

ويقدم التعليم الالكتروني في سلطنة عمان بطريقتين:
أ- نظام الفصول الافتراضية
ب- نظام التعلم الذاتي

أ- نظام الفصول الافتراضية ( التعلم المتزامن)
يعتبر استخدام الفصول الافتراضية التفاعلية في التعليم الإلكتروني من الوسائل الرئيسة في تقديم المحاضرات على الانترنت، فهي عبارة عن بيئة تعليمية تفاعلية تتكون من معلم ومتعلمين، مدرب ومتدربين ويتم التفاعل باستخدام الصورة والصوت والتحاور النصي المباشر مع عرض محتوى تعليمي جذاب أكثر تشويقا للمتعلم حيث يمكن للمعلم مشاركة المتعلمين في بعض التطبيقات و التجول داخل أحد مواقع الإنترنت واستخدام السبورة .الذكية.




ويشكل عام يتألف الفصل الافتراضي من أدوات التفاعل التالية:

- خاصية التواصل المباشر ( بالصوت فقط أو بالصوت والصورة)
- التحاور الكتابي Text Chat
- السبورة الإلكترونية white board
- المشاركة المباشرة للأنظمة والبرامج والتطبيقات (بين المدرس والطلبة أو بين الطلبة) Application Sharing
-خاصية استخدام برامج العرض الإلكتروني PowerPoint Slides6।

- إرسال الملفات وتبادلها مباشرة بين المعلم وطلبته File Transfer7।

-خاصية استخدام برامج عرض الأفلام التعليمية Video Clips।
-خاصية توجيه الأسئلة المكتوبة والتصويت عليها Survey9

-خاصية المشاركة في تصفح ويب على الشبكة Web Safari تحت سيطرة المعلم.

الإمكانيات الضرورية لحضور فصل افتراضي:
1. جهاز الحاسب الآلي
2. شبكة الإنترنت
3. مكان هادئ
البرامج الضرورية لتشغيل النظام:
1. Internet Explorer
2. برنامج ويبندوز
3. جافا
4. Client System
5. التأكد من صلاحية عمل الصوت في الجهاز
6. Flash player

السبت، 17 أبريل 2010

اضحك مع الإنترنت








(التعليم الألكترونى) ماله وما عليه ...


الكثير من الأشخاص يفتقد لمهارة (تعلم كيف يتعلم)، وذلك بسبب رواسب سابقة خلفه النظام التعليمي التقليدي في نمط تفكيره وثقته بنفسه। ولا نعتقد أن هذه الرواسب ستستمر مع الأجيال الحالية والقادمة وذلك بفضل تطور شبكة الإنترنت واختلاف الأوعية المعرفية فيها، والأهم من ذلك تحول الشبكة العنكبوتية لشبكة اجتماعية تضم نخبة من العارفين والذين يمكن الاستفادة منهم. فهل كانت هذه التسهيلات ممكنة قبل بضع سنوات مضت؟
إذاً:
بات عصر التعليم الإلكتروني واقعا ممكن التحقيق بعد أن كان حلما بالنسبة للكثيرين في كافة أرجاء العالم. فأكثر من مليون نسمة في الولايات المتحدة وحدها يحصلون على شهادات جامعية معتمدة عبر الإنترنت في مجالات التربية والتمريض وتكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال والمحاسبة وهندسة البرمجيات وعلم الجريمة وإدارة نظم الرعاية الصحية والكثير من المجالات الأخرى. وبحلول عام 2007، سيكون واحدا من كل عشرة طلاّب مسجلا في مساقات تُقدم بالكامل عبر الإنترنت.
يقول الدكتور مايكل كوري الأستاذ المشارك للتكنولوجيا التعليمية في جامعة جورج واشنطن: "ينظر الناس إلى التعليم الرقمي ويعتقدون أنه يقتطع جزءاً مهما من العملية التعليمية في الجامعات التقليدية. بيد أنني أعتقد أن العملية التعليمية تتوسع وتزداد حجما. فالناس الذين يعملون بدوام كامل وكذلك الآباء يستطيعون جميعا الاستفادة من التعليم الرقمي غير المتزامن ليصبحوا طلاّبا. إن التعليم عبر الإنترنت يوفر لهم فرصا ما كانت لتتوفر لهم لولاه".
آليات الاتصال:
في الحقيقة، يقدر بعض الخبراء أن من يتلقون تعليما رقميا غير متزامن يمثلون حوالي 75% من إجمالي من يتابعون تعليمهم عبر الإنترنت. وهذا أمر جيد بالنسبة لمن يعيشون في مناطق بعيدة والذين قد تحرمهم فروق التوقيت من التسجيل في مساقات تعليمية متزامنة عبر الإنترنت. فمثل هذه المساقات تتطلب قدرات تكنولوجية عالية مثل المختبرات أو الأمور الأخرى التي قد تتطلب تغذية مرتجعة آنية.
وحتى في الولايات المتحدة، حيث تنتشر عمليات الاتصال السريع بالشبكة بمعدلات متزايدة، ما زال الكثير من الطلاّب يستخدمون سبل الاتصال القديمة المعتمدة على الموديم للوصول إلى مساقاتهم وفصولهم الرقمية. يقول "ش. غالاغر" كبير المحللين في "إديوفنتشرز" التي تقوم برصد التغيّرات في عالم التعليم: "إن متطلّبات التعليم عبر الإنترنت (يعني إمكانيات الأجهزة) هي ذاتها التي تتطلبها تطبيقات أخرى. وربما كانت أقل قليلا من متطلبات الألعاب الإلكترونية. فإذا كنت تستطيع الدردشة عبر الإنترنت، فإنه بوسعك مواصلة تعليمك عبر الشبكة.
"وتؤكّد التجارب والخبرات الفعلية للطلاّب صحة هذه الملاحظة..
يقول "ط. زكي" البالغ من العمر 31 عاما والذي حصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة فينكس عبر الإنترنت: "تابعت كل دروسي عبر خدمات الاتصال السريع واسعة النطاق. وكنت في بعض الأحيان أثناء السفر أقوم بالاتصال عبر الكمبيوتر المحمول وهاتفي الخلوي. لم يكن هناك أي فرق في الحقيقة فالبرنامج التعليمي كان يوفر لك بيئة غنية إن كنت تتصل عبر برامج الاتصال السريع، وبيئة مناسبة تماما إن كنت تتصل بوسائل أقل نطاقا أو سرعة. ومن الممكن تحميل أجزاء المساق المعروضة عبر الفيديو وفقا للمعدّل الذي يناسب الكمبيوتر الذي يستخدمه الطالب.
رسوم التعليم عبر الإنترنت:
تعد تكلفة التعليم أياً كان نوعه مصدر قلق بالنسبة للكثيرين. فالحصول على شهادة جامعية أمر مكلف. وقد يبدو للوهلة الأولى أن تكاليف التعليم الرقمي لا تقل كثيرا عن رسوم التعليم الجامعي التقليدي.
يقول شون غالاغر: "يمكن القول إن التعليم عبر الإنترنت أقل كلفة بعض الشيء من التعليم التقليدي لأن المؤسسات التي تقدّم هذا النمط من التعليم تميل لأن تكون رسومها أقل. كما أن الطلاّب يسجلون في مساقات أقل في فصل دراسي واحد. لكن إن نظرت إلى الأمر من منظور السوق عموما، فإن التكلفة هي ذاتها، فرسوم التعليم وتكاليف التجهيزات والمواد المطلوبة للتعليم الرقمي تميل في المتوسط إلى أن تكون مساوية لرسوم التعليم التقليدي جزئيا على الأقل لأن الكثير من المؤسسات تجمع بين التعليم الافتراضي والتواجد الفعلي في الحرم الجامعي.
لكن التعليم عبر الإنترنت يمكن أن يوفر على الطلاّب الأجانب الكثير من المال من حيث السفر وتكاليف الإقامة وغيرها.
يقول ط. زكي: "شخصيا، أفضل التعليم عبر الإنترنت لمرونته. لقد كانت المتطلبات الأكاديمية هي ذاتها، وكان الأمر معقولا بالنسبة لي طالما أنني كنت أنجز العمل المطلوب مني في بحر أسبوع من تاريخ تكليفنا به".
تقييم التعليم عبر الإنترنت :
ينظر الطلاّب حين التفكير في متابعة تعليمهم في جامعة ما عبر الإنترنت إلى أربعة أمور: هل الجامعة معترف بها؟، والعوامل التكنولوجية، واسم الجامعة أو شهرتها، وكلفة الدراسة بها.
الاعتراف والمصداقية
إن كون الجامعة التي تمنح الشهادة معتمدة أم لا كمؤسسة للتعليم العالي أمر شديد الأهمية للطلاّب. وحين يتعلق الأمر بالتعليم عبر الإنترنت، فإن أهم كلمة هي 'الاعتراف' الذي تحظى به هذه الجامعة أو تلك. وفي حين توجد العديد من الجامعات التي تقدم تعليما عبر الإنترنت يتمتع بالصدقية، ومعترف به من قبل مؤسسات مستقلة مصدّق عليها من قبل وزارة التعليم الأميركية وغيرها أيضا، فإن هناك أيضا العديد من مؤسسات تفريخ الشهادات غير المعترف بها إذ إنها تقدم شهادة مقابل رسوم معيّنة.
وكما يقول رايان واتكنز الأستاذ المشارك في جامعة جورج واشنطن ومؤلف دليل التعليم الرقمي "مرشد الطلاّب للنجاح في التعلم عبر الإنترنت" ما من أحد يصدق أنك تستطيع الحصول على شهادة جامعية يستغرق الحصول عليها أربع سنوات في غضون أربعة أسابيع لمجرد قراءتك مذكرة ما والإجابة على خمسة أسئلة!!..
ويثير واتكنز نقطة بالغة الأهميةإذ يقول: إذا ما عرف رب العمل بأن شهادتك صادرة عن مؤسسة لتفريخ الشهادة، فإن هذا يعني أن حياتك العملية قد انتهت إلى حد كبير.
العامل التكنولوجي مهم أيضا لأن الطلاّب يريدون تجربة أكثر تفاعلية من مجرد حفنة من المحاضرات يمكن طبعها أو منتدى لطرح بعض الأسئلة. وهنا تبرز أهمية الفصول غير المتزامنة ونوع الاتصال الإنترنتي الذي يحتاج إليه الطالب.
الشهرة والكلفة
أما اسم الجامعة وشهرتها فيتعلقان بالمساقات التي تقدمها ومدى شمولية برامجها.
وأخيراً وليس آخراً، يأتي عامل التكلفة: هل تعادل الكلفة ما ستحصل عليه من مزايا ومنافع في المستقبل جراء حصولك على هذه الشهادة؟
وهناك أمور أخرى يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار: كحجم الفصول. فينبغي، من الناحية المثالية، ألا يزيد عدد طلاّب المساقات عبر الإنترنت عن 15 طالبا. وهناك أيضا مسألة الطاقم التعليمي: كيف يتم اختيار الأساتذة وتدريبهم على استخدام هذا الوسيط، وكيف يتم دعمهم تقنيا أثناء قيامهم بمهمتهم؟ إنه من الضرورة بمكان أن تعرف بشكل دقيق ما هي المؤهلات التي يحملها أستاذ ما وتؤهله لتدريس مساق في الهندسة الكهربائية، على سبيل المثال. وكم هو عمر الجامعة؟ فالجامعات القديمة تميل لأن تكون لديها سمعة، وهي من ثم أكثر شهرة في الخارج. والنقطة التي لا يمكن التقليل من شأنها بأي حال من الأحوال هي: ما هو نوع الاعتراف التعليمي الذي تحظى به الجامعة؟ وهل هذا الاعتراف صحيح وشرعي؟
مؤسسات تفريخ الشهادات
وكما أن هناك جامعات كبيرة تقدم التعليم الإلكتروني للراغبين ولها مصداقيتها كجامعة فينكس، وكلية إليس التابعة لمعهد نيويورك للتكنولوجيا، وجامعة والدن... وغيرها من الجامعات والكليات، فإن هناك أيضا جامعات تبيع الوهم وتتربح بالنصب أو من خلال ما يسمى بتفريخ الشهادات، ولذلك يجب على الباحث عن هذه النوعية من التعليم التدقيق قبل الالتحاق بأي من هذه المؤسسات؛ فإنه بوسع أي أحد كان أن ينشئ موقعا جذابا على شبكة الإنترنت ويدعي أنه من مواقع التعليم الإلكتروني، ولا يعني ظهور اسم جامعة ما على محرك بحث غوغل (مثلا) حين بحثك تحت بند 'التعلم عن بعد' أنها مؤسسة حقيقية. فإذا ما عرضت عليك هذه 'الكلية' شهادة مقابل مبلغ مالي مقطوع ومنخفض بدرجة تثير الشكوك بدلا من سداد الرسوم حسب المواد التي تسجل بها، فإنه من المرجح أن تكون مؤسسة لتفريخ الشهادات. والأمر صحيح كذلك إن كان عنوان هذه "الجامعة" صندوق بريد أو شقة في مجمع، أو إذا طرحت عليك إمكانية الحصول على شهادة مقابل قليل من الجهد أو خلال بضعة أسابيع.
ومع كل هذا يبقى التعليم الإلكتروني بابا من أبواب تحصيل العلم والشهادات وعلى جميع المستويات، وهذا من حسنات التكنولوجيا الحديثة .. ولكن احذر ان تقع بين براثن النصابين وبائعي الوهم والباحثين عن الثراء السريع.
المرجع:

استراحة الكترونية



مواقع للتعليم الالكتروني ..
إليكم بعض المواقع التي يمكن الإستفادة منها في مجال التعليم الالكتروني من حيث المعلومات أو التطبيق।
http://www।computerhistory.org
-http://ducation।ओर्ग

الثلاثاء، 13 أبريل 2010


نظام التعليم الالكتروني...


حقيقةً أردت أن أدلو بدلوي في نظام التعليم الإلكتروني حيث أن لدي أفكار إيجابية كثيرة جداً تخدم هذا النظام من وجهة نظري و أتمنى أخذها بعين الإعتبار و تطبيقها و ذلك لتعم الفائدة و ليصبح هذا النظام أكثر تميزاً و نجاحاً ।من خلال تواجدي شبه الدائم في النظام وجدت أن هناك بعض النواقص التي يجب أن تتوفر كي يصبح النظام متكاملاً هذه النواقص هي عبارة عن أفكار أقدمها لكم و سأجملها في النقاط التالية :


- ربط الجامعة إلكترونياً بالجامعات العربية و الغربية المشهورة بكفاءة أعضاء هيئة التدريس فيها و المشهورة بالإبداع و الإبتكار و التفوق العلمي على الشبكة العنكبوتية مباشرةً ، و ذلك عن طريق عمل محاضرات أو ندوات تفيد الطالب في مجال تخصصه و يتم الإعلان قبل هذه المحاضرة بالمدة الكافية للطلاب على سبيل المثال في الصفحة الرئيسية للنظام عند الدخول يظهر مربع حوار يومياً يذكر أن باقي عدد كذا من الأيام على محاضرة الدكتور كذا الساعة كذا ، و أيضاً المشاركة في المناهج العلمية و المراجع و المقررات المعتمدة في الجامعات الأخرى ليس لاعتمادها في جامعتنا إنما للاستزادة العلمية و زيادة ثقافة الطالب و توسيع مداركه.


- إيجاد نوع من المنافسات العلمية بين الطلاب و ذلك عن طريق عمل ورقة علمية أو بحث علمي لموضوع معين على سبيل المثال تخصص الإدارة العامة يدخل الطالب للنظام يجد الإعلان عن المنافسة لعمل ورقة علمية أو بحث علمي في مجال تخصصه على سبيل المثال يكون الموضوع هو تطبيق نظم المعلومات الإدارية في مجال الإدارة العامة و هكذا ، كما يتم تدعيم هذه الفكرة بوضع روابط إلكترونية عن طريق صفحة ويب لمراجع و كتب إلكترونية سوءً كانت هذه المراجع أو الكتب باللغة العربية أو الإنجليزية أو تحميل هذه المراجع في النظام مسبقاً و يقوم الطالب بالضغط على الرابط و حفظ المرجع في جهازه أو في مكتبته الإلكترونية الخاصة ليستفيد منه في المستقبل ، و أيضاً يكون هناك معلومات كافية عن طريقة عمل ورقة علمية أو بحث علمي تحتوي هذه المعلومات على تعريف كلاً من الورقة العلمية و البحث العلمي و ماهية عملها و ما الهدف منها و هكذا.


- عمل مكتبة إلكترونية تشمل جميع الكتب و المراجع لجميع تخصصات الجامعة على سبيل المثال كتب تنمية المهارات الإدارية و المداخل الصحيحة للإدارة العامة لطلاب تخصص الإدارة العامة و هكذا ، الهدف من هذه المكتبة الإلكترونية هي زيادة ثقافة الطالب و توسيع مداركه و فهم تخصصه حيث يمكن قراءة هذه الكتب الإلكترونية في أوقات الفراغ و توفير الجهد و الوقت بدلاً من الذهاب للمكتبات العامة والبحث أو القراءة في المواضيع التي تفيده في مجال تخصصه حيث إننا في عصر التقدم العلمي و تكنولوجيا المعلومات .


- نظراً للفكرة السابقة فلا بد من وجود محرك بحث حيث أن عمل هذا المحرك هو البحث عن الكتب و المراجع العلمية في تخصص معين فقد أريد أن أقرأ كتاب قد درسته في المستوى الأول لاسترجاع المعلومات أو لتجديدها أو لأخذ نقطه معينه أو لكتابة بحث أو ورقة علمية أو لأي غرض كان ، فما عليّ سوا أن أقوم بكتابة أسم المقرر أو رمزه في محرك البحث و يظهر لي المطلوب .


- عمل دردشة داخل النظام لكل مادة على سبيل المثال مادة نظم المعلومات الإدارية عند الدخول للمادة يكون في أحدى الخيارات المتواجدة في القائمة اليمنى دخول الدردشة ، تظهر فائدة الدردشة في توطيد و تقوية العلاقات بين الطلاب مع بعضهم البعض و مع معلم المادة من حيث الدردشة في الأمور العلمية المتعلقة في المادة ، كما تظهر فائدة الدردشة ليقوم المعلم بتقييم مدى إستيعاب الطلاب للمادة و ذلك عند نهاية كل فصل من الكتاب المقرر يتم وضع إعلان من قبل معلم المادة بأنه في اليوم كذا تاريخ كذا الساعة كذا سوف يتم هناك عمل مناقشة للفصل السابق الذي تم تدريسه و هذه المناقشة تكون مباشرة من المعلم للطالب و هكذا ، بهذه الطريقة تكون معلومات الطالب متجددة دائماً و كما ذكرت في السابق توسيع مدارك الطالب فقد يقوم الدكتور أو المعلم بفتح موضوع علمي للبحث أو النقاش فيه فيصبح هناك إكتساب كم من المعلومات المفيدة التي تفيد الطالب في حياته العلمية و العملية .


- الفكرة الأهم هي لذوي الإحتياجات الخاصة بصفة عامة و المكفوفين بصفة خاصة لأن أول هدف من أهداف النظام هو إتاحة التعليم الإلكتروني للجميع دون إستثناء ، بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة من الصم و البكم تضمّن لغة الإشارة في جميع المقررات التي تحوي عرض فيديو أو صوت أو محاضرات مرئية بالصوت و الصورة فهذا أقل ما نستطيع تقديمه لهم ، أما المكفوفين ففي البداية نقوم بتزويد النظام ببرنامج ناطق مشابه لبرنامج ( هال ) أو برنامج ( إبصار ) الذي يمّكن الكفيف من التعامل مع برامج الكمبيوتر و الإنترنت بشكل طبيعي حيث أن عمل هذا البرنامج هو تحويل جميع الأوامر و النصوص و الرسائل إلى صوت ناطق ، كما يساعد على كتابة نصوص عربية أو إنجليزية بكفاءة عالية بالإضافة إلى حفظ هذه النصوص وطباعتها بطريقة برايل .


- أخيراً لي وجهة نظر أرجوا منكم تفهمها ، وجهة نظري هي أن نظام التعليم الإلكتروني حينما يصبح نظام كامل متكامل يشتمل على مناهج و مراجع و مقررات إلكترونيه و يشتمل على عمل مناقشات بين المعلم و الطالب و وجود اختبارات دورية و اختبارات نهائية و احتواءه على مكتبة إلكترونية و الكثير من مقومات التعليم الإلكتروني الناجح ، يصبح هذا النظام نظام يساعد على التعلم عن بعد حيث تظهر فائدة هذا النظام عندما يوفّر الجهد و الوقت ، و لكن فكرتي هي لماذا لا نعمل نظام تعلم عن بعد متكامل من ناحية الاختبارات و المكتبات الإلكترونية العالمية الواسعة و الكثير من مقومات التعليم الناجح الخاص بطلبة الماجستير و الدكتوراه حيث يتم تمكينهم من البحث في الكتب و عمل رسالات و بحوث علمية و يتم المناقشة معهم مباشرة عن طريق الإنترنت و طباعة وثائق تخرجهم عن طريق الموقع في حال نجاحهم و تكون هذه الوثائق مختومة و موقعة إلكترونياً و معترف بها محلياً و عالمياً ، حيث أن هذا النظام يكمل مسيرة التعليم بعد درجة البكالوريوس و القليل من الجامعات السعودية لديها هذا النظام لدرجة الماجستير و الدكتوراه و بهذا الأمر يتم توفير عناء السفر و الجهد و الوقت ، كما أن هذا النظام لا يحتاج إلى التفرغ و هو الشرط الذي لا يستطيع الجميع أن يقوم بتحقيقه فبالتالي تتوقف عجلة التعليم لديهم ، و لكن عندما يصبح الموضوع بهذه السهولة و اليسر يستطيع الجميع ممن يستوفون الشروط الالتحاق بالنظام و إكمال دراستهم ، فينتج لدينا مجتمع أكثر وعي و أكثر ثقافة مما يجعلنا من المجتمعات المتعلمة و الواعية و المثقفة .


المرجع:


كاتب المقال: أنا أفكر إذاً أنا موجود


http://forum.kku.edu.sa/showthread.php?t=3000

الأحد، 11 أبريل 2010










مراجع مساندة :


يمكنك الحصول الكثير من المعلومات عن التعليم الإلكتروني في الكثير من المراجع العربية والأجنبية ، و إليك بعضا منها :



- العويد .محمد صالح والحامد، أحمد بن عبد الله (1242ه) التعليم الإلكتروني في كلية الاتصالات والمعلومات بالرياض : دراسة حالة، ورقة عمل مقدمة لندوة التعليم المفتوح في مدارس الملك فيصل، الرياض

- الموسى، عبد الله بن عبد العزيز (1423هـ) التعليم الإلكتروني مفهومه، خصائصه، فوائده، عوائقه، ورقة عمل مقدمة لندوة مدرسة المستقبل، جامعة الملك سعود كلية التربية

- العريفي، يوسف بن عبد الله (1424هـ) التعليم الإلكتروني تقنية واعدة وطريقة رائدة، ورقة عمل لندوة التعليم الإلكتروني، مدارس الملك فيصل، الرياض

- الراشد، فارس بن إبراهيم 1424هـ التعليم الإلكتروني واقع وطموح، ورقة عمل مقدمة لندوة التعليم الإلكتروني، مدارس الملك فيصل، الرياض

- غلوم، منصور 1424هـ التعلم الإلكتروني في مدارس وزارة التربية بدولة الكويت ورقة عمل مقدمة لندوة التعليم الإلكتروني مدارس الملك فيصل، الرياض

-الغراب، إيمان محمد 2003م التعلم الإلكتروني : مدخل إلى التدريب غير التقليدي، المنظمة العربية للتنمية الإدارية، مصر،القاهرة .

- المبارك، أحمد بن عبد العزيز (1424هـ)أثر التدريس باستخدام الفصول الافتراضية عبر الشبكة العالمية الإنترنت على تحصيل طلاب كلية التربية في تقنيات التعليم والاتصال بجامعة الملك سعود ،رسالة ماجستير، الرياض

- التعليم الالكترونى طريقة مبتكرة للتعليم وزيادة المعرفة ومستقبل مشرق نحو تقنيات أكثر تفاعلية في التعليم
محمد سعد الدين ،مصر 2008م.


-الحربي ، محمد صنت ." مطالب استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس الرياضيات بالمرحلة الثاوية من وجهة نظر الممارسين والمختصين " رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية التربية ، جامعة أم القرى 1427ه)


-سالم،أحمد .تكنولوجياالتعليم والتعليم الالكتروني. الرياض، مكتبة 2004م.)


-العريفي،يوسف."التعليم الإلكتروني تقنية رائده وطريقة واعدة.ورقة عمل مقدمة إلى الندوة الأولى للتعليم الإلكتروني خلال الفترة (19-21صفر 1424هـ) (21-23/4/2003م).مدارس الملك فيصل بالرياض.


-الموسى،عبد الله، والمبارك، التعليم الالكتروني الأسس و التطبيقات،مؤسسة شبكة 2005م)


-الموسى عبدالله" التعليم الالكتروني-مفهومه-خصائصه-فوائده-عوائقه" ورقة عمل مقدمة لندوة مدرسة المستقبل خلال الفترة (16-17/8/1423هـ) الموافق (22-23/10/2002م) . كلية التربية ، جامعة الملك سعود ، الرياض . 2002م.


-زيتون ، حسن حسين .رؤية جديدة في التعلم – التعلم الإلكتروني –المفهوم،القضايا،التطبيق ، التقويم । الرياض ، الدار الصولتية للتربية . 2005م .7)


- الشهري ، فايز بن عبدالله ." التعليم الإلكتروني في المدارس السعودية : قبل أن نشتري القطار .... هل وضعنا القضبان" مجلة المعرفة . ع91. ديسمبر 2002م.ص ص36-432.8)


-هاشم، خديجةحسين ।" التعليم العالي المعتمد على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) وإمكانية الإفادة منه لتطوير الدراسة بنظام الانتساب بجامعة الملك عبد العزيز ( دراسة مقارنة)"।رسالة دكتوراه غير منشورة. كلية التربية- فرع جامعة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة. 2002م.)

-الخان .بدر .استراتيجيات التعلم الإلكتروني . ترجمة علي الموسوي وآخرون . سوريا . دار شعاع . 2005م .


- الجرف، ريما سعد (2004). مدى استخدام أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية التعليم الالكتروني. سجل وقائع ندوة تنمية أعضاء هيئة التدريس كلية التربية، جامعة الملك سعود.



مميزات التعليم
الإلكتروني :



يمتاز التعليم الإلكتروني بمزايا عديدة جعلت له في قلوب التربويين مكانة هامة ، ويحدد (العويد والحامد ، 1424هـ) ، و( المبيريك ، 1423هـ ) ، و( الراشد ، 1424هـ) ، و(النملة ، 1424هـ)، و( عبدالمنعم ، 2003م ) ، و(الحجي، 1423هـ،48-57) ، و(الغراب ، 2003م،26-32) هذه المزايا بما يلي :
· استخدام العديد من مساعدات التعليم والوسائل التعليمية والتي قد لا تتوافر لدى العديد من المتعلمين من الوسائل السمعية والبصرية.
· التقييم الفوري والسريع والتعرف على النتائج وتصحيح الأخطاء.
· مراعاة الفروق الفردية لكل متعلم نتيجة لتحقيق الذاتية في الاستخدام.
· تعدد مصادر المعرفة نتيجة الاتصال بالمواقع المختلفة على الشبكة العالمية للمعلومات .
· أن الطالب يتعلم ويخطئ في جو من الخصوصية ، كما أنه يمكنه تخطي بعض المراحل التي يراها سهلة أو غير مناسبة.
· توسيع نطاق التعليم وتوسيع فرص القبول المرتبطة بمحدودية الأماكن الدراسية.
· التمكن من تدريب وتعليم العاملين وتأهيلهم دون الحاجة إلى ترك أعمالهم ، إضافة إلى تعليم ربات البيوت مما يسهم في رفع نسبة المتعلمين والقضاء على الأمية.
· المرونة حيث يسهل تعديل وتحديث المحتوى التعليمي أو التدريبي .
· الاعتمادية حيث إن وسيلة إيصال التعليم متوافرة دائماً بدون انقطاع وبمستوى عالٍ من الجودة .
· القدرة على تحديد مستوى المتعلم وإيصال المحتوى المناسب بدون التقيد بالمتعلمين الآخرين ، بالإضافة إلى سهولة التعرف على المراحل السابقة التي اجتازها المتعلم .
· تغيير دور المعلم من الملقي والملقن والمصدر الوحيد للمعلومات إلى دور الموجه والمشرف.
· سرعة تطوير وتغيير المناهج والبرامج على "الشبكة العالمية للمعلومات؛ بما يواكب خطط المؤسسات التعليمية ومتطلبات العصر دون تكاليف إضافية باهظة، كما هو الحال في تطوير البرامج على أقراص الليزر مثلاً.
· تخطي جميع العقبات التي تحول دون وصول المادة العلمية ( المناهج، والمراجع،...إلخ ) إلى الطلاب في الأماكن النائية ، بل ويتجاوز ذلك إلى خارج حدود الدول.
· يشكل التعليم الإلكتروني حلاً يتسابق التربويون فيه لرأب الصدع الذي أحدثه التعليم من بعد والأخذ بما يمكن الأخذ به من التعليم المباشر .
· تحسين وإثراء مستوى التعليم وتنمية القدرات الفكرية .



المراجع:










الفصول الافتراضية:

أدى استخدام شبكة الإنترنت في التعليم إلى تطور مذهل وسريع في العملية التعليمية، كما أثر في طريقة أداء المعلم والدارس وإنجازها في غرفة الصف، وقد نشأ على المستوى الدولي للتعامل مع الإنترنت وشبكات المعلومات مصطلحات وفلسفات متنوعة منها :
o عالم بلا أوراق
o جامعات بلا أسوار
o مؤسسات التعليم للمستقبل
o المدارس والجامعات الإلكترونية
o بيئات التعلم الإفتراضي
o الجامعات الإفتراضية
o المنهج الرقمي
o الفصول الذكية أو الإفتراضية أو الالكترونية
والفصول الإفتراضية هي فصول شبيهة بالفصول التقليدية من حيث وجود المعلم والطلاب، ولكنها على الشبكة العالمية حيث لا تتقيد بزمان أو مكان وعن طريقها يتم استحداث بيئات تعليمية افتراضية، بحيث يستطيع الطلبة التجمع بوساطة الشبكات للمشاركة في حالات تعلم تعاونية بحيث يكون الطالب في مركز التعلم وسيتعلم من أجل الفهم والاستيعاب . (فالاوسكاس و إرتل، 2000م ،230) .



هنالك مسميات أخرى لهذه الفصول فهنالك من يسميها بالفصول الإلكترونية والفصول الذكية وفصول الشبكة العالمية للمعلومات والفصول التخيلية والفصول الافتراضية ، وفيما يلي بعض التعريفات التي وردت حول الفصول الافتراضية :



هي أنظمة إلكترونية تتيح التفاعل مع المعلم بالصوت و الصورة من خلال عرض كامل للمحتوى (المحتوى التعليمي للفصل التخيلي) على الهواء مباشرة من خلال الشبكة الداخلية الخاصة بوزارة التربية والتعليم أو الشبكة العالمية للمعلومات من خلال مناقشات تفاعلية بين الطلبة والمعلم وبين الطلبة بعضهم بعض و بين المدارس المختلفة ، وهو ما يعرف بالتعلم والتفاعل التزامني . ( http://elearning.emoe.org ) .
عبارة عن غرفة قد تكون إحدى الوحدات التي يتكون منها مركز مصادر التعلم في المدرسة . ويتم تجهيز الغرفة بوصلات وأسلاك أو باستخدام موجات قصيرة عالية التردد ترتبط عادة بالقمر الاصطناعي أو بوسائل اتصال أخرى ، بحيث يتمكن المتعلمون المتواجدون في الصف الافتراضي من التواصل مع معلم أو متعلمين آخرين في مناطق جغرافية متعددة. ( الصالح وآخرون ، 1423هـ،197)
· نظام إدارة المحتوى والتعلم ( Learning & Content Management System ) LCMS:
يعرفها (مندورة ، 1425هـ ) بأنها حزم برامج متكاملة تشكل نظاماً لإدارة المحتوى المعرفي المطلوب تعلمه أو التدرب عليه ، وتوفر أدوات للتحكم في عملية التعلم ، وتعمل هذه النظم في العادة على الإنترنت ، وإن كان من الممكن تشغيلها كذلك على الشبكة المحلية.



المراجع:









السبت، 10 أبريل 2010


أنظمة التعليم الالكتروني
هي برمجيات تستخدم فى إدارة أنشطة التعليم ، من حيث المساقات، التفاعل، التدريبات والتمارين.. الخ.

وتعتبر أحد أهم حلول التعليم الالكتروني في الجامعات। وعموما توجد مفاهيم قريبة من بعضها مع بعض الاختلافات ومنها:

- أنظمة إدارة المساقات CMS) Course Management System )

- أنظمة إدارة التعليم LMS) Learning Content Management )

- أنظمة إدارة محتويات التعليم LCMS ) Learning Content Management System )

- منصات التعليم الكتروني ( e Learning Platform )

- بوابة تعليمية ( Portal of Education )

وهناك كمية كبيرة من أنظمة إدارة التعليم، حيث يوجد 200 حزمة برمجية تقريبا كالتالي :


برمجيات تجارية (أو مملوكة)

برمجيات مفتوحة المصدر
§ WebCT.com
§ MOODLE, moodle.org
§ ecollege.com
§ ILIAS, www.ilias.de/ios/index-e.html
§ Blackboard.com
§ hanesa,www.anemalab.org/commun/english.htm

المرجع:

http://www.svu.edu.eg/

الاثنين، 5 أبريل 2010


اعداد معلم التعليم الالكتروني ...

وظائف المعلم المستقبلية: إن التحول من نظام التعلم التقليدي والذي يعتبر المعلم محور العملية التعليمية، وبالتالي فإن له وظائف معروفة ومحددة، إلى نظام التعلم الإلكتروني E-Learning والذي يقوم على مبدأ هام وهو الوصول بالتعلم للمتعلم بصرف النظر عن مكانه وفي أي وقت يناسبه، عادة يتطلب تحولاً جذرياً في أدوار المعلم المتعارف عليها في ظل التعلم التقليدي، إلى أدوار ووظائف جديدة في ظل التعلم الإلكتروني، ينبغي على المعلم أن يتقن هذه الأدوار والوظائف، ويمكن توضيح هذه الأدوار فيما يلي (محمد زين، 2005، 295-301؛ نبيل جاد، 2006) :

1- باحث: وتأتي هذه الوظيفة في مقدمة الوظائف التي ينبغي أن يقوم بها المعلم، وتعني البحث عن كل ما هو جديد ومتعلق بالموضوع الذي يقدمه لطلابه، وكذلك ما هو متعلق بطرق تقديم المقررات خلال الشبكة

2- مصمم للخبرات التعليمية: للمعلم دور مهم في تصميم الخبرات والنشاطات التربوية التي يقدمها لطلابه، وذلك لأن هذه الخبرات مكملة لما يكتسبه المتعلم داخل أو خارج القاعات الدراسية، كما أن عليه تصميم بيئات التعلم الإلكترونية النشطة بما يتناسب واهتمامات

3- تكنولوجي: فهناك الكثير من المهارات التي يجب أن يتقنها المعلم للتمكن من استخدام الشبكة في عملية التعلم، مثل إتقان إحدى لغات البرمجة، وبرامج تصفح المواقع، واستخدام برامج حماية الملفات ، والمستحدثات التكنولوجية.

4- مقدم للمحتوى: إن تقديم المحتوى من خلال الموقع التعليمي لابد من أن يتميز بسهولة الوصول إليها واسترجاعها والتعامل معها، وهذا له ارتباط كبير بوظيفة المعلم كمقدم للمحتوى من خلال الشبكة، وهذه الوظيفة لها كفايات عديدة عليه أن يتقنها.

5- مرشد وميسر للعمليات: فالمعلم لم يعد هو المصدر الوحيد للمعرفة، ولم تعد وظيفته نقل المحتوى للمتعلمين، وإنما أصبح دوره الأكبر في تسهيل الوصول للمعلومات، وتوجيه وإرشاد المتعلمين أثناء تعاملهم مع المحتوى من خلال الشبكة، أو من خلال تعاملهم مع بعضهم البعض في دراسة المقرر، أو مع معلم.

6- مقوم: وبالتالي فعليه أن يتعرف على أساليب مختلفة لتقويم طلابه من خلال الشبكة، وأن تكون لديه القدرة على تحديد نقاط القوة والضعف لدى طلابه، وتحديد البرامج الإثرائية أو العلاجية المطلوبة.

7- مدير أو قائد للعملية التعليمية: فالمعلم في نظم التعلم الإلكتروني من خلال الشبكة يعد مديراً للموقف التعليمي، حيث يقع عليه العبء الأكبر في تحديد أعداد الملتحقين بالمقررات الشبكية ومواعيد اللقاءات الافتراضية وأساليب عرض المحتوى وأساليب التقويم وطريقة تحاور المتعلمين معاً .

الكفايات اللازمة للمعلم:

وفي ضوء ما سبق من تحديد لأدوار ووظائف المعلم المستقبلية في ظل التعلم الإلكتروني عبر الشبكة، يمكن تحديد الكفايات اللازمة للمعلم في مجال التعلم الإلكتروني في: (محمد زين، 2005، 327-338)

أولاً: الكفايات العامة:هناك كفايات عامة ينبغي إلمام المعلم بها، تتمثل في:

1- كفايات متعلقة بالثقافة الكمبيوترية: مثل معرفة المكونات المادية للكمبيوتر وملحقاته، التعرف على برمجيات التشغيل والوسائط التي يعمل بها الكمبيوتر، الاستخدامات المختلفة للكمبيوتر في العملية التعليمية والحياتية المختلفة،الفيروسات وطرق الوقاية منها ، معرفة المصطلحات المستخدمة في مجال الكمبيوتر।

2- كفايات متعلقة بمهارات استخدام الكمبيوتر:مثل استخدام لوحة المفاتيح والفأرة، كيفية التعامل مع وحدات الإدخال والإخراج، كيفية التعامل مع سطح المكتب والملفات والبرامج سواء بالحفظ أو النقل أو الحذف أو التعديل، التعامل مع وحدات التخزين، استخدام مجموعة برامج الأوفيس، والتغلب على المشكلات الفنية التي تواجهه أثناء الاستخدام।

3- كفايات متعلقة بالثقافة المعلوماتية: مثل التعرف على مصادر المعلومات الإلكترونية، استخدام شبكة الإنترنت في العملية التعليمية من بحث وبريد إلكتروني وغيرها من استخدامات الإنترنت التعليمية، القدرة على تقييم مصادر المعلومات الإلكترونية المتاحة عبر الإنترنت، معرفة المبادئ الأساسية للتصميم التعليمي، تصميم ونشر الصفحات التعليمية على الإنترنت، استخدام الوسائط المتعددة في عملية التعلم، واستخدام المصطلحات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات.

ثانياً: كفايات التعامل مع برامج وخدمات الشبكة:وتتمثل هذه الكفايات في:إجادة اللغة الإنجليزية। التعامل مع نظام التشغيل ويندوز وإصداراته المختلفة. استخدام محركات البحث المختلفة للوصول إلى المعلومات التي يحتاجها. التعامل مع الخدمات الأساسية التي تقوم عليها التطبيقات التربوية للشبكة، مثل خدمة البحث، البريد الإلكتروني، المحادثة، نقل الملفات، والقوائم البريدية. القدرة على إنزال الملفات من الشبكة وحفظها. القدرة على تحميل الملفات إلى الشبكة ونشرها. إتقان إحدى لغات البرمجة لتصميم الصفحات والمواقع التعليمية. القدرة على المشاركة في مجموعات النقاش المتاحة عبر الإنترنت. القدرة على ضغط أو فك الملفات من وإلى الشبكة . · إنشاء الصفحات والمواقع التعليمية ونشرها وتحديثها كل فترة.الدخول للمكتبات العالمية وقواعد البيانات. التحقق من مهارات المتعلمين التكنولوجية والفنية اللازمة للتعامل مع المقررات الإلكترونية.

ثالثاً: كفايات إعداد المقررات إلكترونياً:وتتضمن عدد من الكفايات الرئيسية هي:

1- كفايات التخطيط:وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:تحديد الأهداف العامة للمقرر المراد إعداده إلكترونياً. تحديد مدى ملائمة المقرر لطرحه على الشبكة. تحديد من هم المستفيدين من المقرر؟، وخبراتهم السابقة وخصائصهم النفسية والاجتماعية. تحديد المتطلبات المادية والبشرية اللازمة لإعداد المقرر إلكترونياً. تحديد فريق عمل إنجاز المقرر إلكترونياً وتحديد مهام كل عضو بالفريق. تحديد جدول زمني لإنجاز المهام الموكلة لكل عضو بفريق العمل.

2- كفايات التصميم والتطوير:وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:تحديد الأهداف التعليمية للمقرر الإلكتروني। تحديد استراتيجيات التدريس اللازمة لتحقيق أهداف المقرر. تحديد أنشطة التعلم التي تشجع التفاعل بين المتعلمين. تحديد الوسائل المتعددة التي ستضمن في المقرر الإلكتروني. إعداد السيناريو التعليمي للمقرر الإلكتروني. تحديد أساليب التفاعل الإلكتروني بين المتعلمين وبعضهم البعض وبينهم وبين المعلم، وبينهم وبين مواد التعلم. تحديد أساليب التغذية الراجعة. تحديد الوصلات الإلكترونية بين مكونات المقرر الإلكتروني.

3- كفايات التقويم:وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:استخدام وتطبيق أساليب مختلفة للتقويم الإلكتروني من خلال الشبكة। تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب. إعداد برامج إثرائية وعلاجية للطلاب. وضع معايير علمية يتم في ضوئها تقويم الطلاب. تقديم التغذية الراجعة للطلاب.

4- كفايات إدارة المقرر على الشبكة:وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:القدرة على تنظيم الوقت لتقديم المقرر من خلال الشبكة. تهيئة الطلاب لتحمل مسئولية التعلم من خلال المقررات الإلكترونية عبر الشبكة. تزويد الطلاب بالمصادر الكافية للتعلم من خلال الشبكة. تتبع أداء الطلاب ومدى تقدمهم في التعلم لتقديم المشورة والنصح. تشجيع التفاعل مع المقررات الإلكترونية. تشجيع التفاعل بين الطلاب بعضهم البعض، وبينهم وبين المعلم. إدارة النقاش في مجموعات النقاش المتاحة عبر الشبكة. إدارة المقرر إلكترونياً من خلال الشبكة.


المراجع:

- علي محمد عبد المنعم (1997)। تكنولوجيا التعليم والوسائل التعليمية، القاهرة: دار البشرى للطباعة والنشر.

- محمد محمود زين(2005)। " تطوير كفايات المعلم للتعليم عبر الشبكات" في منظومة التعليم عبر الشبكات، تحرير: محمد عبد الحميد، القاهرة: عالم الكتب.

- محمود كامل الناقة (1987)। البرنامج القائم على الكفايات، أسسه وإجراءاته، القاهرة: مطابع الطوبجي.

- نبيل جاد عزمي(2006)। " كفايات المعلم وفقاً لأدواره المستقبلية في نظام التعليم الإلكتروني عن بعد "، المؤتمر الدولي للتعلم من بعد، مسقط: سلطنة عمان، 27-29 مارس.

- Birch, P.D.(2002) . " E-Learner Competencies", Available At: http://www.learningcircuits.org/2002/jul2002/birch.html-

Sanders, E. S.(2001). " E-Learning Competencies", Available At: http://www.learningcircuits.org/2001...petencies.html-

Spector, J। M. & Teja, I., D.(2001). " Competencies for Online Teaching ", U.S. Department of Education, ED 99-co-0005.

- Web (2007). " The Elearning Comeptency Framework for Teachers and Trainers", Available At: http://www.oph.fi/attachment.asp?/pa...40438405.38418-

Web (2007). " Educational Technology Standards and Performance Indicators for All Teachers", Available At:

الأحد، 4 أبريل 2010



المنهج الإلكتروني :

* يمكن تعريف المنهج الإلكتروني على أنه محتوى تعليمي يقدم في شكل صفحات من خلال بيئة تفاعلية تعتمد على تقنيات الشبكة العنكبوتية، ومجموعة من الوسائط المتعددة .

المقرر الإلكتروني هو أي مقرر يستخدم في تصميم أنشطة ومواد تعليمية تعتمد على الحاسب. وهناك عدة أنواع من المقررات الإلكترونية:

(1) مقررات تحل محل الفصل التقليدي ومقررات مساندة للفصل التقليدي (تستخدم جنبا إلى جنب مع الفصل التقليدي).

(2) مقررات إلكترونية على شبكة الإنترنت ومقررات إلكترونية غير معتمدة على التدريب.

(3) نظم إدارة التعليم الالكتروني مفتوحة المصدر يمكن تحميلها على خادم الجامعة أو الكلية ويمكن استخدامها مجانا مثل: Moodle, Nicenet, Claroline, ClassWeb , Manhattan Virtual Classroom, OLAT, ومواقع أخرى يمكن استخدامها مقابل رسوم مثل:

WebCT, metacollege, eCollege, onlinelearning


المراجع:

- أ.د. ريما الجرف، جامعة الملك سعود، دراسة:التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد في الجامعات العربيةلرياض، المملكة العربية السعودية

-http://www.manhal.net/articles.php?action=show&id=3114

السبت، 3 أبريل 2010



دور المعلم فى التعليم الإلكترونى....




شهد القرن العشرون تطوراً في مجال تطبيقات العلوم النفسية والتربوية ووافق هذا التطور استخدم الحاسب في العملية التعليمية ونشأت الحاجة إلى تصميم البرامج التعليمية بطريقة تتفق مع خصائص واستعدادات ، وذكاء وقدرات، وميول، واتجاهات المتعلمين وتراعي الفروق الفردية بينهم، وتساعدهم على تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة في أقل وقت وجهد وتكلفة، و أصبح الطالب نشطاً وفعالاَ، ولديه القدرة على تحليل المعلومات وتنظيمها والمشاركة في عملية التعلم مع المعلم وتحت إشرافه وتوجيهه.

إن استخدام التكنولوجيا الحديثة والإنترنت أثر في طريقة أداء المعلم و المتعلم داخل الفصل الدراسي وتطوير التعليم عن بعد، الذي يؤكد حق الأفراد في الحصول على الفرص التعليمية دون التقيد بوقت ومكان فهو يتناسب مع حاجات أفراد المجتمع، ويوضح "جوودير"Goodyear أن المعلم في عصر الإنترنت يلعب أدواراً جديدة ترتكز على تخطيط العملية التعليمية وتصميمها وإعدادها، علاوة على كونه باحثاً ومساعداً، وموجهاً، وتكنولوجياً، ومصمماً، ومديراً، ومبسطاً للمحتوى وللعمليات.

الأدوار الرئيسية لمعلم التعليم الالكترونى
فالمعلم في هذه الطريقة يحاول مساعدة الطلاب في الاعتماد على أنفسهم، و ليكونوا نشطين مبتكرين، وصانعي مناقشات، ومتعلمين ذاتيين، بدلاً من اكتفائهم باستقبال المعلومات، وبذلك تطبق النظريات الحديثة المتمركزة حول المتعلم والتي تحقق أسلوب التعلم الذاتي، وللمعلم في عصر الإنترنت مجموعة من الكفايات التي يجب أن تتوافر فيه وهى:
· كفايات تصميم التعليم Designing Instruction Competencies
· كفايات توظيف التكنولوجيا Using Technology Competencies


أولاً: كفايات تصميم التعليم :

يعرف دور المصمم التعليمي بأنه كافة النشاطات التي يقوم بها الشخص المكلف بتصميم المادة الدراسية من مناهج أو برامج أو كتب مدرسية أو وحدات دراسية أو دروس تعليمية وتحليل الشروط الخارجية والداخلية المتعلقة بها ، بهدف وضع أهدافها وتحليل محتواها وتنظيمها واختيار الطرائق التعليمية المناسبة لها واقتراح الأدوات و المواد والأجهزة والوسائل التعليمية اللازمة لتعليمها واقتراح الوسائل الإدراكية المساعدة على تعلمها وتصميم الاختبارات التقويمية لمحتواها، فقد أصبح لزاماً على المعلم في عصر الكمبيوتر والإنترنت أن يتزود بمهارات المصمم التعليمي ، لكي يتسنى له تصميم المادة الدراسية التي يدرسها سواء في نظام التعليم التقليدي أو التعليم عن بعد، وهذا يتطلب من وزارة التربية والتعليم العمل على تدريب المعلمين على التزود بمهارات التصميم التعليمي المتعلقة بكيفية إعداد البرامج التعليمية والمناهج الدراسية والمشاريع التربوية والدروس التعليمية بشكل يكفل تحقيق الأهداف التعليمية ، وبالتالي يقع على عاتق معلمي التعليم عن بعد مسؤولية الإلمام بكل ما هو حديث في مجال التربية من نظريات علم النفس أفكار وطرق تدريس وأساليب تقييم وكيفية عرض المادة التعليمية بطريقة ممتعة ومناسبة لمستوى الطالب ، مع إخراج المادة العلمية بأسلوب شيق وألوان وأشكال متناسقة إلى جانب ذلك عليه الإلمام بكل ما هو جديد في عالم الإنترنت، وبخاصة في مجال تصميم المواقع والصفحات والوسائط المتعددة بكافة أنواعها وما هو جديد في عالم الاتصالات وكيفية استخدامه ، وكيفية الحصول على المعلومات والمعارف من مصادر جيدة ، و هذا بالطبع سينعكس بشكل مباشر على إنجاز الطالب الأكاديمي لأن المعلمين الذين يمارسون تصميم التعليم سيكون لديهم جودة عالية في طريقة التعليم ، مما يؤدي إلى جودة عالية في مستوى الطلاب و تحصيلهم।




ثانياً: كفايات توظيف التكنولوجيا:


تطورت تكنولوجيا التعليم عن بعد بشكل سريع، وحدث تغير هائل في عرض المعلومات من حيث ترميزها ونقلها و أصبح الدور الرئيسي لمعلمي التعليم عن بعد يتطلب استخدام الأجهزة الخاصة بتكنولوجيا التعليم والمعلومات، و يرى "سيجلاريك"Ciglaric أن دور المعلم الذي يستخدم التكنولوجيا في التعليم سواء كان ذلك في التعليم التقليدي أم في التعليم عن بعد يتلخص فيما يلي: دور القائم باستخدام الوسائط التعليمية؛ وفيها يعرض المعلم للطالب المحاضرة مستعينا بالحاسب والإنترنت والوسائل السمعية والبصرية لإثراء المحاضرة ولتوضيح ما جاء فيها من نقاط غامضة ثم يكلف الطلاب بعد ذلك يطلب من الطلاب القيام بالمشاريع المكتبية ، وهناك دور المشجع للتفاعل في العملية التعليمية ؛ وفيها يساعد المعلم الطالب على استخدام الوسائل التقنية والتفاعل معها عن طريق تشجيعه على طرح الأسئلة والاستفسار عن نقاط تتعلق بتعلمه وكيفية استخدام الحاسب للحصول على المعرفة المتنوعة وتشجيعه على الاتصال بغيره من الطلاب والمعلمين الذين يستخدمون الحاسب عن طريق البريد الإلكتروني وتعزيز استجابته وتزويده بمعلومات تفصيلية، ودور المشجع على اكتساب المعرفة والإبداع ؛ و يشجع فيه المعلم الطالب على الابتكار، وإنشاء صفحات الويب Web Pages والقيام بكتابة الأبحاث مع الطلاب الآخرين وإجراء المناقشات عن طريق البريد الإلكتروني وذلك يحتاج من الطالب التعاون مع زملائه ومعلميه، وهذه الأدوار الثلاثة تحتاج من المعلم أن يتيح للطالب قدرا من التحكم بالمادة الدراسية المراد تعلمها ، وأن يطرح أسئلة تتعلق بمفاهيم عامة، ووجهات النظر تتعلق بالحقائق إذ أن الطالب الذي يتحكم بالمادة التي يتعلمها، يتعلم أفضل مما لو شرحها له المعلم كما أن الطالب في هذه الحالة يتفاعل مع العملية التعليمية بشكل أكثر إيجابية مما لو ترك للمعلم فرصة التفرد بعملية التعليم وبهذا يتعلم الطالب بطريقة صحيحة ويكتسب مهارة التعلم الذاتي، و لذلك ينبغي أن يعمل المعلم على إيجاد التفاعل و الاتصال بين المعلمين والطلاب عند استخدام الإنترنت في التعليم .


و يمكن تفعيل دور المعلم في عصر الإنترنت والتعليم عن بعد من خلال النقاط التالية : تدريب المعلمين على مهارات تصميم التعليم والتخطيط للعملية التعليمية ، واستخدام الوسائط المتعددة ، والإنترنت، والبريد الإلكتروني وإنتاج الوسائط و الصفحات التعليمية عبر الإنترنت، و إقامة دورات تثقيفية للمعلمين توضح فيها مزايا التعلم الذاتي، و تدريب الطلاب على اتخاذ القرار وحل المشكلات.


المراجع:

- www।elearning-solutions.net/html/eteacher_jop.htm

- www।al-soman.com/vb/archive/index.php/t-20440.htm

- www.alamalnet.com




أنشطة الإنترنت في التعليم العام


يتخذ المعلم قرارا باستخدام الإنترنت في التعليم فان هناك العديد من الأنشطة التعليمية التي يمكنه القيام بها، هذا وقد قامت (Harris, 1998) بدراسة وتحليل لعدد كبير جدا من الأنشطة التعليمية المستخدمة عبر شبكة الإنترنت والتي تساهم في تحقيق الأهداف التعليمية ذات العلاقة بالمنهج الدراسي। وخلصت إلى ان هناك ثلاثة مجالات رئيسية من أنشطة الإنترنت في التعليم هي:


(1) الاتصال وتبادل المعلومات بين الأفراد،


(2) جمع المعلومات و تحليلها،


(3) حل المشاكل.


وكل مجال من هذه المجالات الثلاثة يحتوي على عدد من أصناف الأنشطة التعليمية يتراوح عددها بين خمسة إلى ستة أصناف كما يلي المجال الأول: الاتصال وتبادل المعلومات بين الأفراد، و يشتمل على الأصناف الآتية:


1- التراسل عبر الإنترنت Keypalsتشتمل أنشطة هذا النوع على المراسلة عبر البريد الإلكتروني، والمشاركة في مجاميع الحوار والنقاش ( القوائم البريدية، المجاميع الإخبارية، النشرات الإخبارية، المنتديات الإلكترونية، والمحادثات الآنية)


2. الفصل المدرسي الكوني।وفيه يقوم التلاميذ في فصل ما بالاتصال بتلاميذ فصل آخر (سواء كان الفصل الآخر داخل المدرسة أو خارجها، أو داخل الدولة أو خارجها) لمناقشة مواضيع مشتركة.


3. الاستضافة الإلكترونية।وفيه يتم دعوة بعض العلماء والخبراء للإجابة على أسئلة التلاميذ المطروحة عبر البريد الإلكتروني، أو القوائم البريدية، أو المجاميع الإخبارية.


4. الاتصال بالخبراء و المجربين।وفيه يقوم التلاميذ بدراسة واكتشاف مواضيع يرغبون معرفتها من خلال الاتصال شخصيا و بشكل مباشر، عبر البريد الإلكتروني، بأشخاص لديهم خبرة اكثر منهم। قد يكون هؤلاء الأشخاص تلاميذ افضل منهم علميا، أو أناس محترفين.


5. خدمات الإجابة على الأسئلة.هناك العديد من المؤسسات التربوية، والجهات الحكومية، والجمعيات والمنظمات المتخصصة، والمؤسسات والشركات التجارية التي تقوم بالإجابة على الأسئلة التي يطرحها التلاميذ.


6. أسلوب لعب الأدوار وتقمص الشخصيات।وفيه يقوم شخص ذو خبرة ودراية بتقمص شخصية أحد العلماء، أو أحد الشخصيات العالمية، أو أحد الكتاب المشهورين، أو أحد قادة العالم. ويقوم التلاميذ بالاتصال بهذا الشخص وطرح عددا من الأسئلة عليه، ومن ثم يقوم بالإجابة على أسئلة التلاميذ.


المجال الثاني: جمع المعلومات وتحليلها، و يشتمل على الأصناف الآتية:


- المعلومات فعبر البريد الإلكتروني وشبكة النسيج العالمية WWW يمكن للمعلمين والتلاميذ المشاركة في تلخيص الكتب، والتقارير، والأخبار، والملاحظات، والنتائج।


2. إنشاء قواعد البيانات।وفيه يتم تجميع البيانات من مصادر متنوعة من مشاركين متعددين، ويتم إدخالها وترتيبها في قواعد بيانات لأجل دراستها ।


3. تحليل البيانات المشتركة.وفيه يتم فحص و تحليل البيانات، التي تم الحصول عليها من مصادر متعددة، بهدف الوصول إلى أنماط واتجاهات محددة يمكن الاستفادة منها عمليا.


4. النشر الإلكتروني।وفيه يتم جمع المقالات و الكتابات ذات المواضيع المتشابهة والمتقاربة، وتحريرها، ومن ثم نشرها على الإنترنت، و بالذات على خدمة الجوفر Gophor وشبكة النسيج العالمية WWW। و القوائم البريدية و المجاميع الإخبارية


5. القيام برحلة ميدانية عبر الإنترنت.فعبر الإنترنت يمكن للتلاميذ القيام برحلات علمية واستكشافية واستطلاعية للكثير من البلدان، والغابات والأنهار والصحاري والمنتزهات والجبال وغيرها।


المجال الثالث: مشاريع حل المشاكل، ويشتمل على الأصناف آلاتية:


1. البحث عن المعلومات.وفيه يطلب من التلاميذ حل مشكلة معينة، بعد ان توفر لهم إمكانية الوصول إلى مصادر متنوعة من المعلومات بهدف اكتشافها والتعرف عليها.


2. أنشطة التغذية الراجعة بين الأقران।وفيه يقوم التلاميذ بنشر المقالات التي كتبوها، والقصائد التي نظموها على الإنترنت بهدف الحصول على نصائح وإرشادات وتحسينات وإضافات من أقرانهم المتواجدين في أماكن متفرقة.


3. حل المشاكل في وقت متزامن (في الوقت نفسه).وفيه يقوم التلاميذ المتواجدون في مواقع متفرقة بالعمل بشكل مستقل في حل مشكلة ما، ومن ثم يقومون بمشاركة بعضهم البعض واطلاعهم على طرق وأساليب العمل التي اتبعوها، والنتائج التي توصلوا إليها


4. الاجتماع (الالتقاء) الافتراضي عبر الإنترنت.وفيه يقوم التلاميذ والمعلمون من مختلف أنحاء العالم بالاتصال ببعضهم البعض في وقت متزامن (في الوقت نفسه) عبر خدمة البريد الإلكتروني، أو التخاطب الآني بهدف مناقشة مجموعة من المواضيع.


5لمحاكاة وفيه يقوم التلاميذ بإعادة إنشاء الأحداث التاريخية، وتصميم الأجواء و البيئات، وتعديل المتغيرات، ضمن أنظمة افتراضية، في جوانب اقتصادية و سياسية و بيئية.


6. مشاريع التفاعل الاجتماعي।و فيه يقوم المشاركون بجمع المنح والتبرعات لدعم المشاريع العلمية و الخيرية ذات النفع العام.


المرجع:


1-التعليم الالكتروني الأسس والتطبيقات عبدالله الموسى واحمد المبارك (1४.25هـ))


2- استخدام الانترنت في التعليم بحث للدكتور عبدالله الهدلق جامعة الملك


3-التعليم الالكتروني للدكتور محمد فايز الشهري مجلة المعرفه العدد 91











تطور التعليم الإلكتروني

تطور التعليم الإلكتروني وانتشر بشكل سريع، فأصبح له جيلين وهما الجيل الأول من التعليم الإلكتروني و الجيل الثاني। فيما يلي نبذة مختصرة عن كل .
الجيل الأول من التعليم الإلكتروني (التعليم الإلكتروني 1।0)يعتمد الجيل الأول من التعليم الإلكتروني أو ما يسمى بالتعليم الإلكتروني 1।0 على التعليم القائم على استخدام الوسائط المتعددة، وعلى التعليم التعاوني باستخدام ففي التعليم القائم على استخدام الوسائط المتعددة يستخدم المتعلم الأقراص المدمجة أو أقراص الفيديو الرقمية أو يستخدم الانترنت في عملية التعليم। أما التعليم التعاوني باستخدام الحاسب فإنه يتفاعل المتعلم مع غيره من المتعلمين ومع أساتذته بالاستعانة بأحد الأدوات مثل نظام إدارة التعلم و ذلك عبر الاتصال المتزامن كاستخدام غرف الحوار، أوالاتصال الغير متزامن مثل استخدام البريد الإلكتروني ومنتدى المناقشة.يُمكّن التعليم الإلكتروني 1.0 المتعلم من قراءة صفحات الانترنت كما يسمح بالقليل من التفاعل بين المتعلمينبعض الخدمات التي قدمها الانترنت :البريد الإلكتروني E-Mailيعد البريد الإلكتروني أحد خدمات الإنترنت التي تمكن كل مشترك من الوصول إلى شخص ما ومراسلته من خلال عنوان بريده الإلكتروني. وتتميز خدمة البريد الإلكتروني بسهولة الاستخدام، وانخفاض التكلفة، وسرعة الإرسال والاستقبال، والإرسال والاستقبال من والى عدة عناوين في الوقت نفسه، كما أنها لا تستلزم وجود الشخص المرسل إليه، ويتم إرسال واستقبال الرسائل والتعامل معها عن بعد (من المكتب و المنزل و الطائرة)، كما يمكن أن تحتوي رسائل البريد الإلكتروني على أصوات و صور ومقاطع فيديوالقوائم البريدية Mailing Lists/listservعبارة عن قوائم لعناوين بريدية إلكترونية لعدد من المشتركين، ولكل قائمة عنوان خاص بها، وموضوع أو خدمة يتبادل المشتركون الرسائل حولها، بحيث يصبح ذلك الموضوع أو تلك الخدمة محورا للمناقشة والحوار و تبادل الآراء. و كل رسالة ترسل إلى قائمة بريدية معينة تقوم تلك القائمة البريدية بإرسال تلك الرسالة إلى جميع المشتركين في القائمة.خدمة الاتصال و البحث المباشر في الشبكات الأخرى (تلنت) Telnetتسمح هذه الخدمة بإمكانية الاتصال بحاسبات أخرى أو شبكات أخرى موجودة على بعد والتعامل معها بشكل مباشر واستخدام قواعد البيانات الموجودة بها والاستفادة من الخدمات التي توفرها دون وجود ربط مباشر بتلك الحاسبات أو الشبكات .خدمة نقل الملفات File Transfer Protocol (FTP)تتيح هذه الخدمة نقل و تبادل الملفات سواء كانت وثائق أو صور أو رسوم بيانية أو أصوات أو برامج بين المشتركين بالإنترنت مع بعضهم البعض و بين المشتركين و مختلف مقدمي خدمات المعلومات بشبكة الإنترنت.خدمة البحث من خلال القوائم (جوفر) Gopherتقوم هذه الخدمة بعرض مجموعة من القوائم المدرج فيها عدد من الخدمات والمعلومات كعناوين يتم الاختيار من بينها، و التي بدورها تؤدي إلى الخدمة أو المعلومة في نفس الشبكة أو الشبكات الأخرى، وتؤدي كذلك إلى قوائم أخرى، وهذه القوائم تحتوي على قوائم أخرى إلى أن تصل إلى المعلومة أو الخدمة المطلوبة .المجموعات الإخبارية Newsgroup or Usenetعبارة عن عدد كبير جدا من المجموعات التي تناقش مختلف المواضيع، حيث يتم إرسال خبر أو مقال عن موضوع معين ذو علاقة بموضوع المناقشة في تلك المجموعة، وهناك الآلاف من المواضيع و مئات الملايين من الملفات المرسلة إلى تلك المجموعات.المحادثات الآنية أو المباشرة Internet Relay Chat - IRCتمكن هذه الخدمة المشتركين بالإنترنت من تبادل الحوار الحي (في نفس اللحظة) مع مستخدمين آخرين، في أماكن متباعدة، بالكلمة، وأحيانا بالصوت و الصورة.خدمة شبكة النسيج العالمية /Web WWW World Wide Web-تقوم هذه الخدمة بربط الوثائق ذات العلاقة ببعضها البعض، من خلال خاصية النص المتشعب Hypertext، مما يمكن المستخدم من التجول بين موضوعات مختلفة بسهولة، كما أنها تدعم عرض الوثائق و الصور إضافة إلى الأصوات و لقطات الفيديو.
-الجيل الثاني من التعليم الإلكتروني (التعليم الإلكتروني 2।0) اُستخدم هذا المصطلح لأول مرة في عام 2005 ، وهو امتداد للتعليم الإلكتروني 1.0 ويعتمد على الاستفادة من خدمات الجيل الثاني من الويب مثل استخدام المدونات (blogs) و استخدام الويكي (wiki) وغيرهاويتميز التعليم الإلكتروني 2.0 بالعديد من المزايا التي تفوقت على الجيل الأول، كسهولة إنشاء المحتوى التعليمي، والبيئة التعليمية التعاونية، والمشاركة بالمصادر التعليمية.وقد ذكر أحد الباحثين معادلة جيدة عن الجيل الثاني للتعليم الإلكتروني وهي:التعليم الإلكتروني 2.0= التعليم الإلكتروني 1.0 + خدمات الجيل الثاني من الويب + تفاعل العنصر البشريفقد خرج المختصون ليزيحوا النقاب عن تعريفين محددين وواضحين لهذا المفهوم التقني الجديد، أولهما هو أن الويب 2.0 يعرف على أنه”لجيل الثاني من المجتمعات الافتراضية والخدمات المستضافة عبر الإنترنت"، ورغم غرابة التعريف إلا أنه ببساطة يتحدث عن ثورة معرفية جديدة في طريقها إلينا. فالانترنت"القديمة" بُنيت على أساس التركيبة العلائقية"واحد – متعدد" أو "One to many relationship" أو ما يعني "موقع إنترنت واحد لعدد كبير من المستخدمين"، وحول هذا المفهوم تم بناء أغلب مواقع الانترنت منذ تأسيسها.أما التعريف الثاني الذي خلص إليه فريق آخر بخصوص ويب 2.0 هو أنه عبارة عن مصطلح يشير إلى مجموعة من التقنيات الجديدة والتطبيقات الشبكية التي أدت إلى تغيير سلوك الشبكة العالمية”إنترنت". وقد ظهرت كلمة "ويب 2.0" لأول مرة في دورة نقاش بين شركة أورلي O’Reilly الإعلامية المعروفة، ومجموعة ميديا لايف MediaLive الدولية لتكنولوجيا المعلومات في مؤتمر تطوير الويب الذي عُقد في سان فرانسيسكو عام 2003. وقد ذكر هذه الكلمة نائب رئيس شركة أورلي، دايل دويرتي، في محاضرة الدورة للتعبير عن مفهوم جيل جديد للشبكة العالمية. ومنذ ذلك الحين، اُعتبر كل ما هو جديد وشعبي على الشبكة العالمية جُزءًا من”ويب 2.0".ويمكننا العودة لنقول أن ظهور فقاعة”دوت كوم”في خريف عام 2001، كانت بمثابة نقطة التحول لشبكة الإنترنت. وحينها أقدم كثيرون على وصف الشبكة بأنها باتت مبالغ فيها من حيث الاستخدام وتنوع المحتوى. ومع بدء الكشف عن مصلح ويب 2.0 قبل ستة أعوام، كانت شبكة الإنترنت أكثر أهمية عن أي وقت مضى، في ظل وجود تطبيقات مثيرة جديدة وظهور مواقع جديدة بصورة منتظمة على نحو يدعو للدهشة. وبعد مرور عام ونصف من ظهوره، بدأ ويب 2.0 في إثبات وجوده على نحو أكبر، بأكثر من 9.5 مليون استشهاد في غوغل. وفي الوقت الذي كان يقوم فيه متصفح الويب الأقدم والأشهر نتسكيب Netscapte كحامل قياسي لويب 1.0، كان غوغل الحامل القياسي بالنسبة لويب 2.0.وعلى عكس ما كان يقوم به متصفح نتسكيب بتشكيل الشبكة العالمية كقاعدة من حيث نموذج البرامج القديمة، بدأ غوغل مسيرته كتطبيق للويب، ولم يباع أو يغلف في صورة منتج على الإطلاق، بل كان يصل للمستخدمين في صورة خدمة يدفعون من أجل الحصول عليها سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة.ويمكن تلخيص مميزات ويب 2.0 في النقاط التالية :1. السماح للمستخدمين باستخدام برامج تعتمد على المتصفح / الموقع فقط لذلك هؤلاء المستخدمين يستطيعون امتلاك قاعدة بياناتهم الخاصة على الموقع بالإضافة إلى القدرة على التحكم بها.2. السماح للمستخدمين بإضافة قيم لتلك البرامج المعتمدة على المتصفح.3. السماح للمستخدمين بالتعبير عن أنفسهم، اهتماماتهم، وثقافتهم.4. تقليد تجربة المستخدمين من أنظمة التشغيل المكتبية من خلال تزويدهم بمميزات وتطبيقات مشابهة لبيئاتهم الحاسوبية الشخصية.5. تزويد المستخدمين بأنظمة تفاعلية تسمح بمشاركتهم في تفاعل اجتماعي.6. السماح للمستخدمين بتعديل قاعدة البيانات من خلال إضافة، تغيير، أو حذف المعلومات.وهناك أيضا ً مجموعة من الخصائص التقنية الأخرى التي يمكن تلخيصها في التالي :1- يستخدم الـ CSS و XHTML بشكل صحيح.2- يحتوي على تقنيات تسهل التصفح للزوار مثل Ajax.3- يستخدم تقنيات تحسين واجهة المستخدم مثل Flex/Laszlo/Flash.4- يستخدم XUL.5- يستخدم RSS/Atom.6- اسم الموقع له معنى واضح.7- يحوي مدونة أو we blog.8- يستخدم أو يوفر XML W ebservices APIs.9- يُظهر بعض أوجه التقارب الاجتماعي"القصد هنا بأن يوفر مثلاً روابط لمواقع صديقة، وتمكن الزوار من تعديل المحتويات والمشاركة في تحريرها".هذا وقد قامت مؤخراً إحدى جماعات الرصد اللغوي بالولايات المتحدة بتتويج كلمة ويب 2.0 من خلال اعتبارها الكلمة رقم مليون في اللغة الإنكليزية، في الوقت الذي انتقدتها مجموعة أخرى من اللغويين معتبرين إياها دربا ً من دروب الهراء. وقال مرصد اللغات العالمي، الذي يستعين بصيغة حسابية لتتبع وتيرة الكلمات والعبارات في وسائل الإعلام الإلكترونية والمطبوعة، أن كلمة ويب 2.0 ظهرت أكثر من 25 ألف مرة في عمليات البحث وتم الترحيب بها على نطاق واسع، ما جعلها تصبح الكلمة رقم مليون في اللغة الإنكليزية بصفة شرعية. وأشار المرصد أيضاً إلى أن ويب 2.0 ظهرت في البداية كمصطلح تقني يعني الجيل الثاني من خدمات ومنتجات الشبكة العالمية للإنترنت، لكن رواجها أصبح أكثر انتشارا ً خلال الستة أشهر الماضية.
المرجع:
-التعليم الالكتروني الأسس والتطبيقات عبدالله الموسى واحمد المبارك (1425هـ))
-http://e-learning-ksu.blogspot.com/2009/10/blog-post_27.html