السبت، 3 أبريل 2010


تطور التعليم الإلكتروني

تطور التعليم الإلكتروني وانتشر بشكل سريع، فأصبح له جيلين وهما الجيل الأول من التعليم الإلكتروني و الجيل الثاني। فيما يلي نبذة مختصرة عن كل .
الجيل الأول من التعليم الإلكتروني (التعليم الإلكتروني 1।0)يعتمد الجيل الأول من التعليم الإلكتروني أو ما يسمى بالتعليم الإلكتروني 1।0 على التعليم القائم على استخدام الوسائط المتعددة، وعلى التعليم التعاوني باستخدام ففي التعليم القائم على استخدام الوسائط المتعددة يستخدم المتعلم الأقراص المدمجة أو أقراص الفيديو الرقمية أو يستخدم الانترنت في عملية التعليم। أما التعليم التعاوني باستخدام الحاسب فإنه يتفاعل المتعلم مع غيره من المتعلمين ومع أساتذته بالاستعانة بأحد الأدوات مثل نظام إدارة التعلم و ذلك عبر الاتصال المتزامن كاستخدام غرف الحوار، أوالاتصال الغير متزامن مثل استخدام البريد الإلكتروني ومنتدى المناقشة.يُمكّن التعليم الإلكتروني 1.0 المتعلم من قراءة صفحات الانترنت كما يسمح بالقليل من التفاعل بين المتعلمينبعض الخدمات التي قدمها الانترنت :البريد الإلكتروني E-Mailيعد البريد الإلكتروني أحد خدمات الإنترنت التي تمكن كل مشترك من الوصول إلى شخص ما ومراسلته من خلال عنوان بريده الإلكتروني. وتتميز خدمة البريد الإلكتروني بسهولة الاستخدام، وانخفاض التكلفة، وسرعة الإرسال والاستقبال، والإرسال والاستقبال من والى عدة عناوين في الوقت نفسه، كما أنها لا تستلزم وجود الشخص المرسل إليه، ويتم إرسال واستقبال الرسائل والتعامل معها عن بعد (من المكتب و المنزل و الطائرة)، كما يمكن أن تحتوي رسائل البريد الإلكتروني على أصوات و صور ومقاطع فيديوالقوائم البريدية Mailing Lists/listservعبارة عن قوائم لعناوين بريدية إلكترونية لعدد من المشتركين، ولكل قائمة عنوان خاص بها، وموضوع أو خدمة يتبادل المشتركون الرسائل حولها، بحيث يصبح ذلك الموضوع أو تلك الخدمة محورا للمناقشة والحوار و تبادل الآراء. و كل رسالة ترسل إلى قائمة بريدية معينة تقوم تلك القائمة البريدية بإرسال تلك الرسالة إلى جميع المشتركين في القائمة.خدمة الاتصال و البحث المباشر في الشبكات الأخرى (تلنت) Telnetتسمح هذه الخدمة بإمكانية الاتصال بحاسبات أخرى أو شبكات أخرى موجودة على بعد والتعامل معها بشكل مباشر واستخدام قواعد البيانات الموجودة بها والاستفادة من الخدمات التي توفرها دون وجود ربط مباشر بتلك الحاسبات أو الشبكات .خدمة نقل الملفات File Transfer Protocol (FTP)تتيح هذه الخدمة نقل و تبادل الملفات سواء كانت وثائق أو صور أو رسوم بيانية أو أصوات أو برامج بين المشتركين بالإنترنت مع بعضهم البعض و بين المشتركين و مختلف مقدمي خدمات المعلومات بشبكة الإنترنت.خدمة البحث من خلال القوائم (جوفر) Gopherتقوم هذه الخدمة بعرض مجموعة من القوائم المدرج فيها عدد من الخدمات والمعلومات كعناوين يتم الاختيار من بينها، و التي بدورها تؤدي إلى الخدمة أو المعلومة في نفس الشبكة أو الشبكات الأخرى، وتؤدي كذلك إلى قوائم أخرى، وهذه القوائم تحتوي على قوائم أخرى إلى أن تصل إلى المعلومة أو الخدمة المطلوبة .المجموعات الإخبارية Newsgroup or Usenetعبارة عن عدد كبير جدا من المجموعات التي تناقش مختلف المواضيع، حيث يتم إرسال خبر أو مقال عن موضوع معين ذو علاقة بموضوع المناقشة في تلك المجموعة، وهناك الآلاف من المواضيع و مئات الملايين من الملفات المرسلة إلى تلك المجموعات.المحادثات الآنية أو المباشرة Internet Relay Chat - IRCتمكن هذه الخدمة المشتركين بالإنترنت من تبادل الحوار الحي (في نفس اللحظة) مع مستخدمين آخرين، في أماكن متباعدة، بالكلمة، وأحيانا بالصوت و الصورة.خدمة شبكة النسيج العالمية /Web WWW World Wide Web-تقوم هذه الخدمة بربط الوثائق ذات العلاقة ببعضها البعض، من خلال خاصية النص المتشعب Hypertext، مما يمكن المستخدم من التجول بين موضوعات مختلفة بسهولة، كما أنها تدعم عرض الوثائق و الصور إضافة إلى الأصوات و لقطات الفيديو.
-الجيل الثاني من التعليم الإلكتروني (التعليم الإلكتروني 2।0) اُستخدم هذا المصطلح لأول مرة في عام 2005 ، وهو امتداد للتعليم الإلكتروني 1.0 ويعتمد على الاستفادة من خدمات الجيل الثاني من الويب مثل استخدام المدونات (blogs) و استخدام الويكي (wiki) وغيرهاويتميز التعليم الإلكتروني 2.0 بالعديد من المزايا التي تفوقت على الجيل الأول، كسهولة إنشاء المحتوى التعليمي، والبيئة التعليمية التعاونية، والمشاركة بالمصادر التعليمية.وقد ذكر أحد الباحثين معادلة جيدة عن الجيل الثاني للتعليم الإلكتروني وهي:التعليم الإلكتروني 2.0= التعليم الإلكتروني 1.0 + خدمات الجيل الثاني من الويب + تفاعل العنصر البشريفقد خرج المختصون ليزيحوا النقاب عن تعريفين محددين وواضحين لهذا المفهوم التقني الجديد، أولهما هو أن الويب 2.0 يعرف على أنه”لجيل الثاني من المجتمعات الافتراضية والخدمات المستضافة عبر الإنترنت"، ورغم غرابة التعريف إلا أنه ببساطة يتحدث عن ثورة معرفية جديدة في طريقها إلينا. فالانترنت"القديمة" بُنيت على أساس التركيبة العلائقية"واحد – متعدد" أو "One to many relationship" أو ما يعني "موقع إنترنت واحد لعدد كبير من المستخدمين"، وحول هذا المفهوم تم بناء أغلب مواقع الانترنت منذ تأسيسها.أما التعريف الثاني الذي خلص إليه فريق آخر بخصوص ويب 2.0 هو أنه عبارة عن مصطلح يشير إلى مجموعة من التقنيات الجديدة والتطبيقات الشبكية التي أدت إلى تغيير سلوك الشبكة العالمية”إنترنت". وقد ظهرت كلمة "ويب 2.0" لأول مرة في دورة نقاش بين شركة أورلي O’Reilly الإعلامية المعروفة، ومجموعة ميديا لايف MediaLive الدولية لتكنولوجيا المعلومات في مؤتمر تطوير الويب الذي عُقد في سان فرانسيسكو عام 2003. وقد ذكر هذه الكلمة نائب رئيس شركة أورلي، دايل دويرتي، في محاضرة الدورة للتعبير عن مفهوم جيل جديد للشبكة العالمية. ومنذ ذلك الحين، اُعتبر كل ما هو جديد وشعبي على الشبكة العالمية جُزءًا من”ويب 2.0".ويمكننا العودة لنقول أن ظهور فقاعة”دوت كوم”في خريف عام 2001، كانت بمثابة نقطة التحول لشبكة الإنترنت. وحينها أقدم كثيرون على وصف الشبكة بأنها باتت مبالغ فيها من حيث الاستخدام وتنوع المحتوى. ومع بدء الكشف عن مصلح ويب 2.0 قبل ستة أعوام، كانت شبكة الإنترنت أكثر أهمية عن أي وقت مضى، في ظل وجود تطبيقات مثيرة جديدة وظهور مواقع جديدة بصورة منتظمة على نحو يدعو للدهشة. وبعد مرور عام ونصف من ظهوره، بدأ ويب 2.0 في إثبات وجوده على نحو أكبر، بأكثر من 9.5 مليون استشهاد في غوغل. وفي الوقت الذي كان يقوم فيه متصفح الويب الأقدم والأشهر نتسكيب Netscapte كحامل قياسي لويب 1.0، كان غوغل الحامل القياسي بالنسبة لويب 2.0.وعلى عكس ما كان يقوم به متصفح نتسكيب بتشكيل الشبكة العالمية كقاعدة من حيث نموذج البرامج القديمة، بدأ غوغل مسيرته كتطبيق للويب، ولم يباع أو يغلف في صورة منتج على الإطلاق، بل كان يصل للمستخدمين في صورة خدمة يدفعون من أجل الحصول عليها سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة.ويمكن تلخيص مميزات ويب 2.0 في النقاط التالية :1. السماح للمستخدمين باستخدام برامج تعتمد على المتصفح / الموقع فقط لذلك هؤلاء المستخدمين يستطيعون امتلاك قاعدة بياناتهم الخاصة على الموقع بالإضافة إلى القدرة على التحكم بها.2. السماح للمستخدمين بإضافة قيم لتلك البرامج المعتمدة على المتصفح.3. السماح للمستخدمين بالتعبير عن أنفسهم، اهتماماتهم، وثقافتهم.4. تقليد تجربة المستخدمين من أنظمة التشغيل المكتبية من خلال تزويدهم بمميزات وتطبيقات مشابهة لبيئاتهم الحاسوبية الشخصية.5. تزويد المستخدمين بأنظمة تفاعلية تسمح بمشاركتهم في تفاعل اجتماعي.6. السماح للمستخدمين بتعديل قاعدة البيانات من خلال إضافة، تغيير، أو حذف المعلومات.وهناك أيضا ً مجموعة من الخصائص التقنية الأخرى التي يمكن تلخيصها في التالي :1- يستخدم الـ CSS و XHTML بشكل صحيح.2- يحتوي على تقنيات تسهل التصفح للزوار مثل Ajax.3- يستخدم تقنيات تحسين واجهة المستخدم مثل Flex/Laszlo/Flash.4- يستخدم XUL.5- يستخدم RSS/Atom.6- اسم الموقع له معنى واضح.7- يحوي مدونة أو we blog.8- يستخدم أو يوفر XML W ebservices APIs.9- يُظهر بعض أوجه التقارب الاجتماعي"القصد هنا بأن يوفر مثلاً روابط لمواقع صديقة، وتمكن الزوار من تعديل المحتويات والمشاركة في تحريرها".هذا وقد قامت مؤخراً إحدى جماعات الرصد اللغوي بالولايات المتحدة بتتويج كلمة ويب 2.0 من خلال اعتبارها الكلمة رقم مليون في اللغة الإنكليزية، في الوقت الذي انتقدتها مجموعة أخرى من اللغويين معتبرين إياها دربا ً من دروب الهراء. وقال مرصد اللغات العالمي، الذي يستعين بصيغة حسابية لتتبع وتيرة الكلمات والعبارات في وسائل الإعلام الإلكترونية والمطبوعة، أن كلمة ويب 2.0 ظهرت أكثر من 25 ألف مرة في عمليات البحث وتم الترحيب بها على نطاق واسع، ما جعلها تصبح الكلمة رقم مليون في اللغة الإنكليزية بصفة شرعية. وأشار المرصد أيضاً إلى أن ويب 2.0 ظهرت في البداية كمصطلح تقني يعني الجيل الثاني من خدمات ومنتجات الشبكة العالمية للإنترنت، لكن رواجها أصبح أكثر انتشارا ً خلال الستة أشهر الماضية.
المرجع:
-التعليم الالكتروني الأسس والتطبيقات عبدالله الموسى واحمد المبارك (1425هـ))
-http://e-learning-ksu.blogspot.com/2009/10/blog-post_27.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق