الثلاثاء، 13 أبريل 2010


نظام التعليم الالكتروني...


حقيقةً أردت أن أدلو بدلوي في نظام التعليم الإلكتروني حيث أن لدي أفكار إيجابية كثيرة جداً تخدم هذا النظام من وجهة نظري و أتمنى أخذها بعين الإعتبار و تطبيقها و ذلك لتعم الفائدة و ليصبح هذا النظام أكثر تميزاً و نجاحاً ।من خلال تواجدي شبه الدائم في النظام وجدت أن هناك بعض النواقص التي يجب أن تتوفر كي يصبح النظام متكاملاً هذه النواقص هي عبارة عن أفكار أقدمها لكم و سأجملها في النقاط التالية :


- ربط الجامعة إلكترونياً بالجامعات العربية و الغربية المشهورة بكفاءة أعضاء هيئة التدريس فيها و المشهورة بالإبداع و الإبتكار و التفوق العلمي على الشبكة العنكبوتية مباشرةً ، و ذلك عن طريق عمل محاضرات أو ندوات تفيد الطالب في مجال تخصصه و يتم الإعلان قبل هذه المحاضرة بالمدة الكافية للطلاب على سبيل المثال في الصفحة الرئيسية للنظام عند الدخول يظهر مربع حوار يومياً يذكر أن باقي عدد كذا من الأيام على محاضرة الدكتور كذا الساعة كذا ، و أيضاً المشاركة في المناهج العلمية و المراجع و المقررات المعتمدة في الجامعات الأخرى ليس لاعتمادها في جامعتنا إنما للاستزادة العلمية و زيادة ثقافة الطالب و توسيع مداركه.


- إيجاد نوع من المنافسات العلمية بين الطلاب و ذلك عن طريق عمل ورقة علمية أو بحث علمي لموضوع معين على سبيل المثال تخصص الإدارة العامة يدخل الطالب للنظام يجد الإعلان عن المنافسة لعمل ورقة علمية أو بحث علمي في مجال تخصصه على سبيل المثال يكون الموضوع هو تطبيق نظم المعلومات الإدارية في مجال الإدارة العامة و هكذا ، كما يتم تدعيم هذه الفكرة بوضع روابط إلكترونية عن طريق صفحة ويب لمراجع و كتب إلكترونية سوءً كانت هذه المراجع أو الكتب باللغة العربية أو الإنجليزية أو تحميل هذه المراجع في النظام مسبقاً و يقوم الطالب بالضغط على الرابط و حفظ المرجع في جهازه أو في مكتبته الإلكترونية الخاصة ليستفيد منه في المستقبل ، و أيضاً يكون هناك معلومات كافية عن طريقة عمل ورقة علمية أو بحث علمي تحتوي هذه المعلومات على تعريف كلاً من الورقة العلمية و البحث العلمي و ماهية عملها و ما الهدف منها و هكذا.


- عمل مكتبة إلكترونية تشمل جميع الكتب و المراجع لجميع تخصصات الجامعة على سبيل المثال كتب تنمية المهارات الإدارية و المداخل الصحيحة للإدارة العامة لطلاب تخصص الإدارة العامة و هكذا ، الهدف من هذه المكتبة الإلكترونية هي زيادة ثقافة الطالب و توسيع مداركه و فهم تخصصه حيث يمكن قراءة هذه الكتب الإلكترونية في أوقات الفراغ و توفير الجهد و الوقت بدلاً من الذهاب للمكتبات العامة والبحث أو القراءة في المواضيع التي تفيده في مجال تخصصه حيث إننا في عصر التقدم العلمي و تكنولوجيا المعلومات .


- نظراً للفكرة السابقة فلا بد من وجود محرك بحث حيث أن عمل هذا المحرك هو البحث عن الكتب و المراجع العلمية في تخصص معين فقد أريد أن أقرأ كتاب قد درسته في المستوى الأول لاسترجاع المعلومات أو لتجديدها أو لأخذ نقطه معينه أو لكتابة بحث أو ورقة علمية أو لأي غرض كان ، فما عليّ سوا أن أقوم بكتابة أسم المقرر أو رمزه في محرك البحث و يظهر لي المطلوب .


- عمل دردشة داخل النظام لكل مادة على سبيل المثال مادة نظم المعلومات الإدارية عند الدخول للمادة يكون في أحدى الخيارات المتواجدة في القائمة اليمنى دخول الدردشة ، تظهر فائدة الدردشة في توطيد و تقوية العلاقات بين الطلاب مع بعضهم البعض و مع معلم المادة من حيث الدردشة في الأمور العلمية المتعلقة في المادة ، كما تظهر فائدة الدردشة ليقوم المعلم بتقييم مدى إستيعاب الطلاب للمادة و ذلك عند نهاية كل فصل من الكتاب المقرر يتم وضع إعلان من قبل معلم المادة بأنه في اليوم كذا تاريخ كذا الساعة كذا سوف يتم هناك عمل مناقشة للفصل السابق الذي تم تدريسه و هذه المناقشة تكون مباشرة من المعلم للطالب و هكذا ، بهذه الطريقة تكون معلومات الطالب متجددة دائماً و كما ذكرت في السابق توسيع مدارك الطالب فقد يقوم الدكتور أو المعلم بفتح موضوع علمي للبحث أو النقاش فيه فيصبح هناك إكتساب كم من المعلومات المفيدة التي تفيد الطالب في حياته العلمية و العملية .


- الفكرة الأهم هي لذوي الإحتياجات الخاصة بصفة عامة و المكفوفين بصفة خاصة لأن أول هدف من أهداف النظام هو إتاحة التعليم الإلكتروني للجميع دون إستثناء ، بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة من الصم و البكم تضمّن لغة الإشارة في جميع المقررات التي تحوي عرض فيديو أو صوت أو محاضرات مرئية بالصوت و الصورة فهذا أقل ما نستطيع تقديمه لهم ، أما المكفوفين ففي البداية نقوم بتزويد النظام ببرنامج ناطق مشابه لبرنامج ( هال ) أو برنامج ( إبصار ) الذي يمّكن الكفيف من التعامل مع برامج الكمبيوتر و الإنترنت بشكل طبيعي حيث أن عمل هذا البرنامج هو تحويل جميع الأوامر و النصوص و الرسائل إلى صوت ناطق ، كما يساعد على كتابة نصوص عربية أو إنجليزية بكفاءة عالية بالإضافة إلى حفظ هذه النصوص وطباعتها بطريقة برايل .


- أخيراً لي وجهة نظر أرجوا منكم تفهمها ، وجهة نظري هي أن نظام التعليم الإلكتروني حينما يصبح نظام كامل متكامل يشتمل على مناهج و مراجع و مقررات إلكترونيه و يشتمل على عمل مناقشات بين المعلم و الطالب و وجود اختبارات دورية و اختبارات نهائية و احتواءه على مكتبة إلكترونية و الكثير من مقومات التعليم الإلكتروني الناجح ، يصبح هذا النظام نظام يساعد على التعلم عن بعد حيث تظهر فائدة هذا النظام عندما يوفّر الجهد و الوقت ، و لكن فكرتي هي لماذا لا نعمل نظام تعلم عن بعد متكامل من ناحية الاختبارات و المكتبات الإلكترونية العالمية الواسعة و الكثير من مقومات التعليم الناجح الخاص بطلبة الماجستير و الدكتوراه حيث يتم تمكينهم من البحث في الكتب و عمل رسالات و بحوث علمية و يتم المناقشة معهم مباشرة عن طريق الإنترنت و طباعة وثائق تخرجهم عن طريق الموقع في حال نجاحهم و تكون هذه الوثائق مختومة و موقعة إلكترونياً و معترف بها محلياً و عالمياً ، حيث أن هذا النظام يكمل مسيرة التعليم بعد درجة البكالوريوس و القليل من الجامعات السعودية لديها هذا النظام لدرجة الماجستير و الدكتوراه و بهذا الأمر يتم توفير عناء السفر و الجهد و الوقت ، كما أن هذا النظام لا يحتاج إلى التفرغ و هو الشرط الذي لا يستطيع الجميع أن يقوم بتحقيقه فبالتالي تتوقف عجلة التعليم لديهم ، و لكن عندما يصبح الموضوع بهذه السهولة و اليسر يستطيع الجميع ممن يستوفون الشروط الالتحاق بالنظام و إكمال دراستهم ، فينتج لدينا مجتمع أكثر وعي و أكثر ثقافة مما يجعلنا من المجتمعات المتعلمة و الواعية و المثقفة .


المرجع:


كاتب المقال: أنا أفكر إذاً أنا موجود


http://forum.kku.edu.sa/showthread.php?t=3000

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق